- الملف: التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة
- المادة: اللغة الفرنسية
- السلك: سلك التعليم الثانوي الإعدادي
- التاريخ غشت 2009
- صيغة الملف: صيغة PDF
المدخل العام البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة مادة الإعلاميات بسلك التعليم الثانوي الإعدادي
تندرج وثيقة "التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بمواد التعليم الثانوي الإعدادي" في إطار استكمال الجهود الهادفة إلى التجديد والتطوير المستمرين للمناهج التربوية بالسلك الإعدادي من التعليم الثانوي، بما يمكن من توجيه الممارسة التربوية بهذا السلك، نحو تحقيق غايات و أهداف النظام التربوي وضمان التنسيق والتفاعل بين المواد الدراسية، والإسهام في تيسير الأداء المهني للمدرسين وتطوير كفاياتهم وتعزيزها.
وتنطلق هذه التوجيهات من استثمار مختلف الوثائق المرجعية المؤطرة للعملية التعليمية - التعلمية بهذا السلك، حسب التخصصات ومكونات المواد الدراسية، وذلك في اتجاه يهدف إلى توحيد تمثلات مختلف الفاعلين التربويين لأسس المنهاج التربوي ولمقاصده وللكفايات المستهدفة فيه من جهة، والوعي من جهة ثانية، بخصوصيات السلك الثانوي الإعدادي، وبما يستوجبه من عناية خاصة، بحكم الموقع المفصلي الذي يحتله في نظامنا التربوي.
إن "الوثيقة الإطار للاختيارات والتوجهات التربوية" تعتبر التعليم الإعدادي "جزءا من التعليم الثانوي ومرحلة انتقالية بين التعليم الابتدائي والسلك التأهيلي" . وهو بهذا المعنى، يمثل مرحلة وسطى في المسار الدراسي للمتعلم، تتكون من ثلاث سنوات تعليمية يتدرج فيها المتعلم(ة) عبر مسار تربوي تعليمي منسجم مع وتيرة نموه الجسدي والنفسي ، في أبعاده العقلية والمهارية والوجدانية. وتهدف هذه الوثيقة إلى أن تكون أداة عمل وظيفية تمكن هيئة التدريس من تعرف منطلقات المنهاج الدراسي وضبط مكوناته وتنفيذ أنشطته، بالشكل الذي يضمن التوظيف الأمثل للكتاب المدرسي في صيغته الجديدة المتسمة بالتعدد. ويمكن -تبعا لذلك- من تنمية كفايات المتعلمين ومهاراتهم وإكسابهم القدرة على تكييفها مع مختلف المواقف والوضعيات. كما أن الوثيقة تمثل. فضلا عما سبق منطلقا مرجعيا لهيئة التأطير التربوي ووثيقة توجيهية تعرض العناصر والمكونات العامة لمختلف العمليات المنتظر إنجازها من قبل المدرس(ة)، وما يرتبط بتلك العمليات من وسائل وطرائق وإجراءات، مما يسهل وضع الشبكات الملائمة للتأطير والتقويم والتوجيه..
وقد تم تصميم وثيقة " التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بمواد التعليم الثانوي الإعدادي" في ضوء اختیار منهجي يواكب المستجدات المرتبطة بتجديد المناهج التربوية في سياق إصلاح منظومة التربية والتكوين ببلادنا، منطلقا في ذلك من الاستثمار الوظيفي لأبرز ما توصلت إليه مختلف الدراسات في حقل التربية خاصة. وفي حقول المعرفة الإنسانية بصورة عامة. مع اعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي مبدأ التوازن بين جميع الأبعاد (البعد الاجتماعي الوجداني ، بعد المهارات والكفايات، البعد المعرفي، البعد التجريبي والتجريدي)، وبين مختلف أنواع المعارف وأساليب التعبير (فكري، فني، جسدي)، و بين مختلف جوانب التكوين (نظري، تطبيقي عملي). ما أن الوثيقة تستحضر بصفة خاصة حاجات المتعلمات و المتعلمين في المرحلة العمرية التي يمرون بها، وكذلك خصوصيات التدريس بالطور الثانوي الإعدادي ومتطلبات تنفيذ منهاجه الدراسي، من حيث عرض الأسس الثقافية والاجتماعية والنفسية والتربوية والمنهجية التي تؤطر أنشطة التعليم والتعلم بهذا الطور، وتحديد الغايات والكفايات المستهدفة فيه، وتقديم المضامين المقررة فيه والمنسجمة مع سلم القيم المستهدفة في هذا السلك، وذلك كله من منظور يراعي مواصفات المتعلمات والمتعلمين ويعتبر المدرسة مجالا خصبا يتحقق ضمنه التفاعل الإيجابي بين المدرسة والمجتمع، ويسمح بترسيخ القيم الأخلاقية، وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وممارسة الحياة الديمقراطية. (مقتطف من مقدمة التوجيهات التربوية الخاصة بمادة اللغة الفرنسية)
تحميل البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة مادة اللغة الفرنسية السلك الإعدادي PDF
Les Orientations Pédagogiques pour l'enseignement du français au collège
Les Orientations Pédagogiques pour l'enseignement du français au collège s'inscrivent dans le cadre de la réforme du système éducatif marocain conformément aux dispositions de la Charte Nationale d'Education et de Formation. Elles sont principalement fondées sur le contenu du document intitulé « Le français », tel qu'il figure dans le Livre Blanc pour la révision des programmes scolaires, édité en 2002. Elles ne constituent pas une rupture avec les Recommandations Pédagogiques de 1991.
Ainsi, l'enseignement/ apprentissage du français au collège contribue, à l'instar des autres matières scolaires, à la formation des élèves marocains conformément au profil de sortie visé au terme du cursus collégial et aux objectifs assignés à cette discipline dans le système scolaire.
Les objectifs institutionnels essentiels inscrits au fronton de l'enseignement du français dans ce cycle sont les suivants :
- contribuer à la formation du collégien marocain (cf. le profil de sortie présenté dans la première partie rédigée en arabe) ;
- développer la compétence de communication orale et écrite des élèves selon les compétences générales retenues pour ce cycle ;
- préparer les élèves à la poursuite de leurs études dans le cycle secondaire qualifiant ou dans les cycles de formation professionnelle et éventuellement à une meilleure insertion dans la vie active.
- Tout en s'adressant prioritairement aux principaux intervenants en classe de français (enseignants et inspecteurs), ces Orientations, concernent aussi d'autres partenaires éducatifs (directeurs, bibliothécaires, administration pédagogique, parents, associations, etc.). Elles prennent corps dans un document pédagogique ayant vocation à présenter de manière globale la classe de français et le travail censé y être accompli.
Dans un souci pragmatique, ce document a été conçu de manière progressive puisqu'il débute par des généralités et des aspects théoriques avant de se focaliser sur la pratique et l'organisation du travail scolaire.
C'est ainsi que la première partie aborde le cadre général et spécifique à la place du français dans le système éducatif marocain : qu'il s'agisse du profil de sortie, des valeurs ou des compétences, l'objectif visé est de présenter la manière dont le français s'approprie ces composantes et s'adapte à leurs exigences.
La deuxième partie est réservée à l'organisation didactique ainsi qu'aux aspects pratiques et méthodologiques. Elle montre comment le français s'organise en périodes scolaires pour atteindre les objectifs assignés au cycle collégial, comment les entrées didactiques retenues ont été conçues (genres, compétences, domaines d'apprentissage) et comment est assurée l'articulation entre les approches retenues. Elle propose à l'enseignant des exemples de démarches et des orientations afin qu'il puisse, à partir du programme, des manuels scolaires, de l'équipement dont il dispose, façonner et mener son activité pédagogique en tenant compte des contextes scolaires.
Il reste à préciser enfin qu'il revient à l'enseignant d'adapter les dispositifs pédagogiques et les supports d'activités aux classes, au niveau des élèves et aux contexte d'enseignement/ apprentissage. Il lui revient aussi d'adopter, chaque fois qu'il le juge nécessaire, les déroulements et [ou les démarches méthodologiques proposés dans les Recommandations Pédagogiques de 1991 ou de s'en inspirer pour la conception des activités pédagogiques.